كلًا منا حاول أن يكون مبدعًا، وكلًا منا حاول ان يوصل رسالته، ورفضه التام والقاطع، لما حدث لأطفال غزة، بينما لما حدث ايضًا، لشبابها ونسائها وأطفالها وشيوخها، الرفض القاطع لما يفعله جيش العدوان والكيان الغاصب لأراضنا العربية المقدسة، محمود الديري كاتب الكتاب المتحدث إليكم( كاتب صحفي مستقل) حاولت من خلال هذا الكتاب، ان أوصل الصوت المكبوت عن معاناة أطفال غزة خصوصًا لأطفال الغرب، والغرض من الكتاب، هو ان ينشأ جيلًا جديدًا، يعرف الحقيقة كاملة، والتي كان الإعلام الغربي، يزيفها ويزورها منذ عقود من الزمن.

قمت بكتابة هذا الكتاب خصيصًا للأطفال الصغار، وذلك بغرض توعية الغرب والجيل النشئ، بالاضافة إلى ذكر رسالة إنسانية بداخله، إلى كلًا من الكبار وأولياء أمور الاطفال هؤلاء، وكان الطريق الصحيح، ان تكون تلك الفكرة، مبنية على مؤثر شديد لديهم وفي توقيت حاسم، وهو تقويت رأس السنة، والشخصية الافتراضية لبابا نويل في قطاع غزة.

يظهر الكتاب لـ شخصية البابا نويل، وهو ينقل ويسرد الاحداث الأليمة للأطفال، عن معاناة الأطففل الصغار في غزة، وقد حصلت على موافقة النشر، وتم نشر الكتاب بالفعل.